منتدى جنة الفردوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أسلامى
 
الرئيسيةخير الناس أنفعهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابومنة
المديـــــ العام ــــــــر
المديـــــ العام ــــــــر
ابومنة


عدد الرسائل : 846
الأوسمة : عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن W4
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن Empty
مُساهمةموضوع: عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن   عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن I_icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2009 7:40 am

tahea22

عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن

الحمد لله وحده، والصلاة
والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم
الدين، وبعد:

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟
قلت: أنا؛ كما قاله. قال: إنك عليه - أو عليها - لجريء، قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أيكسر أم يُفتح؟
قال: يكسر، قال:
إذن لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟
قال: نعم كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته حديثًا ليس بالأغاليط،
قال: شقيق- الراوي عن حذيفة- فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمَرْنا مسروقًا فسأله فقال: الباب عمر.

هذا الحديث أخرجه الإمام

البخاري في صحيحه في خمسة مواضع؛ في الصلاة برقم (525)، وفي الزكاة برقم
(1435)، وفي الصوم برقم (1895)، وفي المناقب برقم (3586)، وفي الفتن برقم
(7096) كما أخرجه الإمام مسلم (144)، والترمذي (2258)، وابن ماجه (3955)، وأحمد
(5/401، 402).


أولا: التعريف بعمر بن الخطاب رضي الله عنه

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بكسر الراء بعدها تحتانية، ابن عبد الله
بن قرط بن رزاح بفتح الراء بعدها زاي وآخره مهملة، ابن عدي بن كعب بن لؤي بن
غالب، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب، وعدد ما بينهما من الآباء إلى
كعب متفاوت بواحد فعدد ما بين النبي صلى الله عليه وسلم وكعب سبعة آباء، وما
بين عمر وكعب ثمانية آباء، بخلاف أبي بكر رضي الله عنه فعدد آبائه متساو مع
عدد آباء الرسول صلى الله عليه وسلم،
وأم عمر هي:
حنتمة بنت هاشم بن المغيرة،
ابنة عم أبي جهل والحارث ابني هشام بن المغيرة، ووقع عند ابن منده أنها بنت
هشام أخت أبي جهل وهو تصحيف، نبه عليه ابن عبد البر وغيره.
وهو أبو حفص القرشي العدوي،

قال الحافظ في الفتح:

أما كنيته
فجاء في السيرة لابن إسحاق أن النبي
صلى الله عليه وسلم كناه بها، وكانت حفصة رضي الله عنها أكبر أولاده،

وأما لقبه

فهو الفاروق باتفاق،
فقيل: أول من لقبه به النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو جعفر بن أبي شيبة في تاريخه عن ابن عباس عن عمر، ورواه ابن سعد من حديث عائشة،
وقيل: أهل الكتاب، أخرجه ابن سعد عن الزهري، وقيل جبريل رواه البغوي،
وهو ثاني
الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بأمير المؤمنين.


ولد رضي الله عنه

بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة (قبل الهجرة بأربعين سنة)، كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم وكانت إليه السفارة فيهم، وكان عند مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
شديدا على الإسلام والمسلمين، ثم دخل في الإسلام قبل الهجرة بخمس سنين،
فكان إسلامه عزا وقوة للمسلمين، وفرجا من الضيق كما قال ابن مسعود رضي الله عنه:
«
ما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر».

وهاجر وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله
عليه وسلم، وبويع له بالخلافة يوم وفاة أبي بكر رضي الله عنهما سنة 13 هجرية
بعهد منه، فكان يضرب به المثل في العدل،

وفي أيامه تم فتح الشام والعراق والقدس والمدائن ومصر،
وهو أول من أرخ بالتاريخ الهجري، وكانوا يؤرخون من قبل بالوقائع، وهو أول من دون الدواوين،
وكان يطوف في الأسواق منفردا، ويعس بالليل،


استشهد رضي الله عنه بيد أبي لؤلؤة المجوسي
غلام المغيرة بن شعبة، قتله غيلة في صلاة الصبح سنة 23 من الهجرة رضي الله عنه وأرضاه، فكانت مدة خلافته عشر سنين.

ثانيا: بعض مناقب الفاروق عمر

أما مناقب الفاروق رضي الله عنه فهي كثيرة، حفلت بها الصحاح والمسانيد من كتب السنن، ونحن لا نستطيع حصرها في هذا المقال، ولذا فإننا سنتقصر على بعضها، ولا سيما الصحيح منها، فمن ذلك:

1- من بشارات النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه:

عن أبي موسى رضي الله عنه قال:
«كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «افتح له وبشره بالجنة»، ففتحت له فإذا
هو أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم جاء
رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «افتح له وبشره بالجنة»، ففتحت له
فإذا هو عمر، فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم استفتح رجل فقال لي: «افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه»،
فإذا هو عثمان، فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم قال: «الله المستعان».


[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد في المسند]


وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بينا نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: «بينا أنا نائم
رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا:
لعمر، فذكرت غيرته فوليت مدبرا». فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول
الله.
[أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه وأحمد في المسند]

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«رأيتني دخلت الجنة فإذا
أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، وسمعت خشفة فقلت: من هذا؟ فقال: هذا
بلال، ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر، فأردت أن أدخله
فأنظر إليه فذكرت غيرتك». فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أعليك
أغار.

[أخرجه البخاري ومسلم وأحمد في المسند]

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم
فضربه برجله، وقال: اثبت أحد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان».


[أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي وأحمد في المسند]


2 عمر العبقري رضي الله عنه:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع بها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه، ثم استحالت غربا فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر بن الخطاب حتى ضرب الناس بعطن».
[متفق عليه]. وفي الصحيحين ومسند أحمد مثله عن ابن عمر
رضي الله عنهما.


3 دين عمر رضي الله عنه السابغ:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«بينا أنا نائم رأيت الناس عرضوا علي وعليهم قمص فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض علي عمر وعليه قميص اجتره» قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: «الدين».


4 علم عمر رضي الله عنه الغزير:


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا نائم شربت يعني اللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر» قالوا: فما أولته
يا رسول الله؟ قال: «العلم».

[أخرجه الشيخان والترمذي وأحمد في المسند]

قال الحافظ في الفتح:

والمراد بالعلم هنا

العلم بسياسة الناس بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واختص عمر بذلك لطول مدته بالنسبة إلى أبي بكر، واتفاق الناس على طاعته بالنسبة إلى عثمان، فمدة أبي بكر كانت قصيرة لم تكثر فيها الفتوح التي هي أعظم أسباب الاختلاف، ومع ذلك ساس عمر فيها الناس- مع طول مدته- لم يخالفه أحد، ثم ازدادت اتساعا في خلافة عثمان فانتشرت الأقوال واختلفت الآراء فنشأت من ثم الفتن، إلى أن أفضى الأمر إلى قتله رضي الله عنه، واستخلف علي رضي الله عنه فما ازداد الأمر إلا اختلافا والفتن إلا انتشارا، والله المستعان. اه. بتصرف.


5- عمر رضي الله عنه الملهم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر».
[أخرجه البخاري، وأخرجه مسلم من

حديث عائشة رضي الله عنها]هذا، وقد روى الترمذي في معنى هذا الحديث حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: «إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه».

وقال عقبه:

وفي الباب عن الفضل بن عباس وأبي ذر وأبي
هريرة. وهذا حديث حسن صحيح غريب.


6- من موافقات عمر رضي الله عنه لربه عز وجل:

عن أنس قال: قال عمر: الله،
«
وافقت ربي في ثلاث: فقلت: يا رسول لو
اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: واتخذوا من مقام
إبراهيم مصلى<<، وآية الحجاب.
قلت: يا رسول الله لو أمرت نساءك أن
يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى
الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن: عسى ربه إن طلقكن
أن يبدله أزواجا خيرا منكن<<. فنزلت هذه الآية.

[أخرجه البخاري، وأخرجه الترمذي مختصرا، وكذا ابن ماجه، وأخرجه الإمام أحمد]



قال الحافظ في الفتح:

وليس في تخصيصه العدد بالثلاث ما ينفي الزيادة عليها؛ لأنه حصلت له الموافقة في أشياء غيرها، من مشهورها قصة أسرى بدر،
وقصة الصلاة على المنافقين وهما في الصحيح،
وقد صحح الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:

ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال فيه عمر إلا نزل القرآن فيه على نحو ما قال عمر. وهذا دال على كثرة موافقته.

7- هيبة عمر رضي الله عنه:

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله
عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه، عالية أصواتهن على صوته، فلما
استأذن عمر قمن فبادرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل
عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحضك، فقال عمر: أضحك الله سنك يا
رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبت من هؤلاء اللائي كن
عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب».

قال عمر: فأنت أحق أن يهبن يا رسول
الله، ثم قال عمر: يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟ فقلن: نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: «إيها يا ابن الخطاب، والذي نفسي بيده ما لقيك
الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك».
[متفق عليه]


8- رضا الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم عن عمر:

عن المسور بن مخرمة قال:

لما طعن عمر رضي الله عنه جعل يألم فقال له ابن عباس -
وكأنه يجزعه-: يا أمير المؤمنين، ولا كان ذلك، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، ثم فارقت وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقت وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون،
قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإن ذلك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك ومن أجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه.

[أخرجه البخاري]

وقوله:
«يجزعه»
أي: يزيل عنه الجزع، مثل
يمرضه أي يحاول إزالة المرض عنه،
وقوله:
«طلاع الأرض»
أي ملء الأرض.
والمراد هنا
: ما يطلع عليها ويشرف فوقها من المال.


9- ثناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه على عمر رضي الله عنه:

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إني لواقف
في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب - وقد وضع على سريره - فإذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول: يرحمك الله، إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر، وانطلقت وأبو بكر وعمر، فإن كنت لأرجو الله أن يجعلك معهما، فالتفت فإذا علي بن أبي طالب»
. [متفق عليه]


10- فضل إسلام عمر على المسلمين:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abomeena.yoo7.com
بنوتة شيك
عضو مميز



عدد الرسائل : 67
العمر : 43
الأوسمة : عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن Tamauz
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن   عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 10:27 am

tahea6 tahea222
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو
عضو مميز



عدد الرسائل : 55
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/07/2008

عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن   عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2009 10:43 am

taslm tahea211
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمر بن الخطاب؛ حِصْنٌ للمسلمين من الفتن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة الفردوس :: جنة الأسلاميات :: جنة القصص-
انتقل الى: