فلسطين عضو ذهبى
عدد الرسائل : 276 العمر : 33 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: هل المحادثه في المسنجر حرام؟! الخميس يونيو 12, 2008 3:14 am | |
| هل المحادثه في المسنجر حرام؟! <hr style="COLOR: #8f1112" SIZE=1> يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم (( الحلال بين ، و الحرام بين ، و بينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثيرا من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه .. الحديث )) رواه مسلم في صحيحه
فلننتبه .. رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (( الحرام بين )) يعني الانسان خلقه الله بفطره يفطن بها الحرام و ان انكره احيانا .
و نحن نلجأ الى الفتوى في (( المشتبهات )) التي لا يعلمها كثير من الناس .. و نلجأ في الفتوى الى العلماء و الفقهاء الذين يشهد لهم بالصلاح و التقوى و هناك اسماء كثيرة موثوق بها .
هذا بخصوص الكلام عن الفتوى ... اما اذا تحدثنا بلغة الدعوة و النصح و هو الواجب على كل مسلم .. ان يستخدم لغة النصح و الدعوة لا لغة الفتوى
سنقول ان الانترنت بكل ما يشمل من برامج و مواقع و منتديات سلاح ذو حدين .. يمكن ان نستخدمه في طاعة و ارضاء الله و يمكن ان نستخدمه في اغضابه و سخطه .
و موضوع محادثة الرجل للمرأة او العكس في الاسلام يخضع لضوابط و شروط ... و لا تحدث المحادثة الا في الضرورة ووضع الله ورسوله ضوابط لهذا .
يقول الله عز و جل في كتابه مخاطبا النساء (( و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. الايه ))
انظر يا اخي .. ضوابط للحديث و ليس منعا تاما منه و اكرر للضرورة و بحدود و بشكل لا يخالف الشرع
اما لو تكلمنا عن الاخ الفاضل اللي بيستخدم الشات عشان يغوي الفتيات او العكس فده امر بديهي لا يقبل جدال .. (( انما الاعمال بالنيات ، و انما لكل امرئ ما نوى )) صدق رسول الله
وهذه بعض الفتاوي لبعض الائمه المحدثين في الدين
سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله : ما حكم الشرع في المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام , وأنا دائما أكتب في أول الرسالة قول الله تعالى :" وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " الحجرات 13 ؟ فأجاب -رحمه الله-: "لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه , لما في ذلك من فتنة , وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة , ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به . وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع الدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه . ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ويجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام . أما مراسلة الرجال للرجال والنساء للنساء , فليس فيها شيء إلا أن يكون هناك أمر محظور." اهـ ــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين 2/898 وأيضاً أخي:::: سئل الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان -حفظه الله تعالى- : ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد ؟ وما حكمها إذا كانت مفيدة؛ مثل مراسلة أديبة أو شاعرة ؟ فأجاب: مراسلة الفتيات ؛ الأصل فيها أنها لا تجوز إذا كانت من رجال غير محارم لهن ؛ لما يترتَّب عليهَا من الفتنَّة و المَحاذير ، و لو كانت الفتاة أديبة أو شَاعرة ؛ لأن درء المفاسِد مقدَّمٌ على جلب المَصَالِح ، وأغلَب ما تحصل النَّتَائِج الوَخِيمَة بسبب المراسلَة بين الشاب والشابات والتَّعارف المَشبُوه . المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان 3/160-161 بواسطة كتاب: "فتاوى المرأة المسلمة" ص579. وأخيرا:::: فتوى اللجنة الدائمة: السؤال: أنا فتاة مؤمنة بالله ورسوله فهل يجوز لي أن أراسل شاباً بما يعرف بركن التعارف ؟ الجواب: الحمد لله، لا تجوز المراسلة بينك وبين شاب غير محرم لك بما يعرف بركن التعارف، لأن ذلك مما يثير الفتنة ويفضي إلى الشر والفساد، وبالله التوفيق. فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 17/67 عنوان الفتوى: المحادثة بين الجنسين على الإنترنت المفتي : عبد الله الفقيه
نص السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز للشاب أن يقوم بمراسلة شباب وفتيات عبر البريد الألكتروني والمسنجر علما بأن المواضيع المطروحة تكون في إطار ديني وذلك على سبيل الدعوة إلى الله؟
نص الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإذا كانت هذه الرسائل تحتوي على الأخلاق والآداب الإسلامية فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى أما إذا كانت هذه الرسائل فيها ما يغضب الله عز وجل من إقامة العلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة فهذا حرام وعن هدي الإسلام في حدود العلاقة بين الرجل والمرأة يقول الدكتور عبد الله الفقيه مفتي الشبكة الإسلامية الي نهاية الفتوي ..
اما عن الفتوي القادمة فهي الشااملة
لفضيلة الشيخ : سلمان العوده
السؤاال : سؤال لفضيلة الشيخ سلمان العودة ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها ؟ بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأخ/ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ - عدم استخدام الصورة بأي حال: أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي. ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32]. وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.
د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب .
هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3]. روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصيةمنقول للفائده | |
|
مختوم نائب المدير العام
عدد الرسائل : 875 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 28/03/2008
| موضوع: رد: هل المحادثه في المسنجر حرام؟! الخميس يونيو 12, 2008 9:47 am | |
| بارك الله فيكى اختى فلسطي ان فتوى الشيخ ابن عثيمين واللجنة الدائمة هى الافضل والله اعلم | |
|
ابومنة المديـــــ العام ــــــــر
عدد الرسائل : 846 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/03/2008
| موضوع: رد: هل المحادثه في المسنجر حرام؟! الأربعاء يوليو 09, 2008 9:54 am | |
| | بارك الله فيكى اختى فلسطي ان فتوى الشيخ ابن عثيمين واللجنة الدائمة هى الافضل والله اعلم |
| |
|